‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجميع القران. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجميع القران. إظهار كافة الرسائل

متشابهات القرآن ولمسات بيانية - وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران : 169]

متشابهات القرآن ولمسات بيانية - وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران : 169]

 قال الله تعالى {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} { آل عمران : 169}، تعددت أسباب نزول هذه الآية إلا أن الثابت أنها في شهداء المسلمين، ويرى العلماء أنه لا يوجد مانع لتعدد أسباب النزول للآية الواحدة على أن تكون كل من الروايتين صحيحة ولا يمكن الترجيح بينهما، ولكن يمكن نزول الآية عقب السببين لعدم العلم بالتباعد فيحمل ذلك على تعدد السبب والمنزل واحد.

سبب نزول الآية :

قال أبو داود رحمه الله : حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ” لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب ؟ فقال الله سبحانه : أنا أبلغهم عنكم قال فأنزل الله { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} ” [حديث حسن]

سبب نزول آخر للآية :

قال الترمذي رحمه الله : حدثنا يحي بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لقيني رسول الله صل الله عليه وسلم فقال لي : ” يا جابر مالي أراك منكسرًا ؟ ” قلت : يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالًا ودينًا قال : أفلا أبشرك بما لقى الله به أباك، قال قلت : بلى يا رسول الله، قال : “ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحًا فقال : يا عبدي تمن على أعطك قال : يا رب تحييني فأقتل فيك ثانيةً. قال الرب عز وجل : إنه قد سبق مني { أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ}، قال : وأنزلت هذه الآية { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} ” [حديث صحيح لشواهده]

في ضوء الآية :

تعد الآية نوع من أنواع البشارة للذي يخرجون في سبيل الله فيبذلون أرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الحق وهي لا إله إلا الله، ولكن يتطرق إلينا سؤال، أين نحن من الجهاد ؟، وهل حرمنا من الشهادة ؟، يقول الإمام بن القيم في هذا المقال : أن الجهاد أربعة أنواع : جهاد النفس، جهاد الشيطان، جهاد الكفار، جهاد المنافقين وقد أوضح أن لكل منهم مراتب وأعظمهم جهاد النفس، لذلك لا تحرم نفسك أخي المسلم وأختي المسلمة من هذا الشرف العظيم وجاهد نفسك بالبعد عن المعاصي وفعل الطاعات والارتقاء بنفسك إلى أعلى الجنان وهي الفردوس حتى تكون مع النبيين والصديقين والشهداء.

فى حالة عدم فتح الفيديو مباشر ادخل من هنا

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

القرآن الكريم و مراحل تجميعه...القرآن الكريم مصدر تاريخي عظيم

القرآن الكريم و مراحل تجميعه

 القرآن الكريم هو ذلك الكتاب الذي نزل على خاتم الأنبياء و المرسلين ، محمد صلى الله عليه و سلم و قد نزل نورا و رشاد للمسلمين ، و لتعليمهم و إرشادهم و هو ليس مجرد كتابا لتعليم الدين فحسب ، بل هو كتاب لوضح الخطوط الرئيسية ، لحياة البشر و قد تم تجميعة مرورا بعد مراحل .

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو أخر الكتب السماوية التي أرسلها الله جل و على من بعد صحف إبراهيم و الزبور و التوراة و الإنجيل و قد نزل باللغة العربية على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و إن تم تصنيفه إلى باقي الكتب التي تحمل اللغة العربية يتبين أنه أرقاهم و أبلغهم على الإطلاق ، أما عن سر تسميته بالقرآن فهي من أصل كلمة قرأ و قد بالغ المفسرين في تفسير كلمة قرآن و للقرآن العديد من الأسماء للقرآن الكريم و منها الهدى و الفرقان و الكتاب و كلام الله و غيرها ، أما لفظة المصحف فتطلق على النسخ المكتوبة من القرآن الكريم.

مراحل تجميع القرآن الكريم

المرحلة الأولى في عهد رسول الله

و هذه المرحلة كانت على يد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و قد كان هذا التجميع يتم بطريقتين و هما :

– الطريقة الأولى في صدور الصحابة و حفظة القرآن الكريم فقد كان النبي فور نزول الوحي عليه يحفظ ما قد أرسل له ثم يقوم بتحفيظ هذه الآيات  التي نزلت عليه لصحابيته و عليهم حفظها جيدا و نقلها لغيرهم و هكذا و هناك بعض الأحاديث النبوية التي أثبتت هذا الأمر و منها عن أنس رضي الله عنه قال: (جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ )


– الطريقة الثانية هي كتابة القرآن الكريم في صحف متفرقة و قد كان هناك العديد من الطرق و الأشياء المستخدمة في كتابة القرآن الكريم و من أهم الأدوات التي استخدمت في هذا جريد النخل و الحجارة رقيقة الملمس و قد استخدموا أيضا الرقاع و قطع الأديم و عظام و أكتاف الحيوانات و قد تم تجميع كل هذه القطع المكتوبة و وضعت في بيت نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم .

تجميع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

بعد وفاة النبي حدثت موقعة اليمامة و التي استشهد فيها عدد كبير من الصحابة و حفظة القرآن و فور سماع عمر بن الخطاب النبأ كان في منزل أبي بكر الصديق فشار عليه بتجميع القرآن خوفان من الضياع و لكن أبو بكر رفض الأمر لأنه كان يرى لو أن الأمر صحيح لكان الرسول أمر به و ظل عمر بن الخطاب يقنعه بالأمر حتى وافق و أمر بتجميع القرآن في مكان واحد .

تجميع القرآن على يد عمر بن الخطاب

بعد وفاة أبو بكر الصديق واصل عمر  بن الخطاب تجميع القرآن الكريم و قد كان القرآن في هذا الوقت يقرأ على الأحرف السبعة التي وردت عن النبي صلى الله عليه و سلم .

تجميع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان

أيام عهد الخليفة عثمان بن عفان كانت الدولة الإسلامية قد اتسعت أرجائها و دخل الكثير من الهجم في الإسلام و قد كاتبوا عثمان بن عفان يطالبوه بتجميع المصحف الشريف على حرف واحد و قراءة واحدة خوفا عليهم من الاختلاف أو التحريف و بعد أن شاروهم عثمان بن عفان استقر على قراءة واحدة و أحرق باقي القراءات التي تخالفها و أمر بتوزيعها على الأماكن التابعة للدولة الإسلامية .

فى حالة عدم فتح الفيديو مباشر ادخل من هنا

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا