‏إظهار الرسائل ذات التسميات احاديث نبوية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احاديث نبوية. إظهار كافة الرسائل

دروس وعبر من السيرة النبوية

Through-the-biography-of-the-Prophet

السيرة النبوية هي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويجب أن يتعرف المسلم على سيرة نبينا العظيم حتى نهتدي إلى هدى الرسول، ونفعل مثلما كان يفعل رسولنا العظيم، لأنه أفضل الخلق أجمعين، وقد أمرنا الله تعالى باتباع سنة نبيه الكريم، لهذا سوف نستعرض معكم بعض الدروس من السيرة النبوية للنبي العظيم.


السيرة النبوية الشريفة

السيرة النبوية هي رواية قصة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ الولادة وحتى الممات، وتتضمن جميع الأحداث التي مر بها الرسول عليه الصلاة والسلام.


لقد مر الرسول بفترة كانت مدتها 23 عام مليئة بالأحداث الهامة والمشاكل والصعوبات التي واجهته عليه الصلاة والسلام أثناء نشر الإسلام في مكة المكرمة والمدينة المنورة.


تضم سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة الدروس المستفادة التي يجب على كل مسلم أخذها عبرة والاستفادة منها، لأن فهم السيرة النبوية فهما صحيحا يعتبر من أهم العوامل في انتشار الأمة من الضياع.


الدروس الفعلية من السيرة النبوية

هناك بعض الدروس والعبرة المستفادة من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها:


– تساعد السيرة النبوية المسلمين على فهم المعجزات التي أنزلت من عند الله تعالى، وأن الإنسان هو المسئول الأول والأخير عن ما يصدر منه من أفعال، لأن الإنسان هو المكلف بإعمار الأرض وفي نفس الوقت عبادة الله سبحانه وتعالى.


– أي سوء أو خير يحدث للإنسان يكون هو المسئول عنه مسئولية كاملة، وعلى الإنسان السعي والأخذ بالأسباب قبل اتخاذ أي سلوك يسلكه.


– تحثنا السيرة النبوية  على التعاون بين الناس، لأنها من الأمور الأساسية حتى تتحقق هدف الأمة، وتعتبر السيرة النبوية مقصد عظيم من مقاصد الإنسان في حياته، لهذا فقد جعل الله الزكاة أحد أركان الإسلام الأساسية التي تحث على التعاون بين الناس بعضها بعض.


– السيرة النبوية توضح لنا أهمية التمسك ب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لأنهما حبل النجاة من النار، وهي سبب رقي الأمة ورفعتها.


– تزرع فينا السيرة النبوية الأخلاق الفاضلة الحميدة التي تؤدي إلى استقرار المجتمع وهي من الأمور الرئيسية التي لا ينبغي التنازل عنها، كما ينبغي التعامل بالحق مع جميع الناس حتى مع الأعداء.


– تعلمنا السيرة النبوية أهمية الأخذ بمشورة الآخرين وخاصة القائد، لأن القائد يكون ملم بالكثير من الأمور التي قد تخفى على الناس.


– تعمل السيرة النبوية على غرس محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا؛ لأنها تذكر جميع التفاصيل والمحن التي مر بها الرسول العظيم حتى يوصل إلينا الرسالة بالإسلام بالشكل السهل الميسر على الناس.


– تعمل السيرة النبوية على تحقيق الإيمان الصادق والسليم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((بُنِي الإسلامُ على خمسٍ : شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ))[صحيح البخاري].


– تعرفنا السيرة النبوية صفات الرسول عليه الصلاة والسلام الخلقية، لأنه لا خير في الأمة التي لا تعرف معلومات كافية عن نبيها.


– تساعدنا دراسة السيرة النبوية على فهم القرآن الكريم، والأسباب التي أدت إلى نزول الكثير من الآيات، وتوضح لنا المناسبة التي نزلت فيها الآيات الكريمة، كما أنها تساعدنا على فهم كلام الله تعالى لعدم الالتباس في الأمر، وكذلك معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.


– تعرفك السيرة النبوية الأحاديث الشريفة التي وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حتى يتفقه الإنسان في دينه، يعرف تفاصيل كل شيء في حياته وفقا للشريعة الإسلامية.

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا

أحاديث الرسول عن الظلم

Talks-about-injustice

هناك بعض الأحاديث النبويةٌ الشريفة التي تتحدث عن الظُلم، وتحذر المسلمون من ظلم الآخرين لأن دعوة المظلوم لا يوجد بينها وبين الله حجاب، وتبين مدى حرمته وهوله يوم القيامة.


الظلم

يعتبر الظلم هو أسوأ أنواع الذنوب الذي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم في الكثير من الأحاديث النبوية، كما توعد الله تعالى  الظالم بالعقاب الشديد سواء كان هذا الظلم بالقول أو الفعل، وقد قل تعالى : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا).


حديث قدسي عن الظلم

عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (قال اللهُ : ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ : رجلٌ أعطى بي ثم غدرَ، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه).


بعض من أحاديث الرسول عن الظلم

– قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه فأما الظلم الذي لا يغفره الله : فالشرك ، وقال الله “إن الشرك لظلم عظيم”، وأما الظلم الذي يغفره : فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه : فظلم العباد بعضهم بعضا “، وقال صلى الله عليه وسلم : “اتَّقوا الظُّلمَ فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم).


– عن جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم : “أيها الناس اتقوا الظلم  فإن الظلم ظلمات يوم القيامة “، عن أبي بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ” اثنتان يعجلهما الله في الدنيا : البغي وعقوق الوالدين “، وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : ” بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي، والعقوق “.


– عن أبي بكرة قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، من البغي، وقطيعة الرحم” وفي رواية أخرى  ” كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا البغي وعقوق الوالدين  أو قطيعة الرحم، يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت “.


– عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم، وليس شيء أعجل عقابا من البغي، وقطيعة الرحم “، عن أبي موسى الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ : (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة * إن أخذه أليم شديد)”.


– عن ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن فقال : “اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب”، عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن  رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ” اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة “.


– عن أنس بن مالك عن الرسول اصلى الله عليه وسلم : ” اتقوا دعوة المظلوم وإن كانت من كافر فإنه ليس لها حجاب دون الله “، وعن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ” دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا، ففجوره على نفسه”.


– عن عروة بن الزبير قال : ادعت أروى بنت أويس على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه أخذ شيئا من أرضها، فخاصمته إلى مروان بن الحكم، فقال سعيد : أنا آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟، فقال مروان : وما سمعت من رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم  يقول : ” من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين “، فقال له مروان : لا أسألك بينة بعد هذا، فقال سعيد : دعوها وإياها، اللهم إن كانت كاذبة  فأعم بصرها واقتلها في أرضها، وقال عروة : فرأيتها عمياء تلتمس الجدر تقول : أصابتني دعوة سعيد بن زيد، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئر في الدار فوقعت فيها فكانت قبرها.

شاهد هذا الفيديو

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا

حديث اغتنم خمساً قبل خمس

Take-advantage-of-five-before-five

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( اغتنمْ خمسًا قبل خمسٍ شبابَك قبل هرمكَ وصحتَك قبل سَقمِكَ وغناكَ قبل فقرِك وفراغَك قبل شغلِك وحياتَكَ قبل موتِكَ) ، يشتمل حديث “اغتنم خمسا قبل خمس ”   على خمس وصايا ومواعظ ، قدمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى ننال الراحة و السعادة في حياتنا ، فال في بداية الحديث “اغتنم خمسا قبل خمس ” ، أي قم بفعل هذه الأمور قبل حدوث الأمور الخمس الأخرى ، والتي نوضحها بالشرح خلال هذا المقال .


شرح حديث ” اغتنم خمسا قبل خمس “

– الشباب قبل الهرم

ينبغي على المؤمنين استغلال فترة الشباب والقوة في عبادة الله عز وجل ، و التقرب إلى الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يصل إلى فترة الهرم والعجز ولا يكون قادرا على تأدبة العيادات ،  كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث آخر له أن الشباب الناشئ على عيادة الله عز وجل سيصبح من السبعة الذين ينالون ظل الله تعالى في يوم ” لا ظل إلا ظله ” .


– الصحة قبل المرض

الصحة من أغلى النعم التي منحها الله عز وجل لعباده ، وهي غنيمة ومكسب لمن يستغلها في تأدية العبادات ، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، وهو بذلك يستغل نفسه للجهاد في سبيل الله ، وإعلاء كلمه الله عز وجل وإحياء كلمة رسوله ، كما يمكنه مساعدة المرضى والعجزة ، والقيام بالعمل الشريف لكسب الرزق وعدم الحاجة إلى الآخرين .


– الإنفاق قبل الفقر

بمعنى أن ينفق الإنسان من المال الذي أنعم الله تعالى به عليه سواء على نفسه وعلى أهله أو ان يتصدق منه ، ويتجنب البخل والشح وحرمان نفسه والآخرين ، فمفارقة المال أحد سنن الحياة المكتوبة على الإنسان ، سواء فارقه الإنسان أو العكس ، لذلك ينبغي على الإنسان أن يستمتع بالمال قبل أن يموت أو يصيبه الفقر .


– الفراغ قبل الانشغال

ينبغي أن يستغل الإنسان المسلم وقت فراغه في العبادة لله سبحانه وتعالى ، مثل الصلاة ، الاستغفار ، التهليل والتسبيح ، بدلا من اللهو بعيدا عن ذكر الله ، مثل السهر والملاهي الليلية ، أو مشاهدة برامج التلفاز وسماع الأغاني ، التي تخسره الوقت وتضيع منه فرص ثواب أعمال الذكر ، عندما يقوم الإنسان بذلك يشعر بالندم والحسرة والخيبة عندما يقابل وجه الله ويكون بين يديه ، ولا يفيد طلب العودة للحياة مجددا ليقوم بالذكر والقيام بهذه الأعمال التي ترضي الله ، بعد فوات الأوان .


– الحياة قبل الموت

ينبغي على المسلم استغلال حياته على هذه الأرض في أعمال خيرة ، مثل التي من شأنها تقريبه من الله سبحانه وتعالى قبل أن يموت ويصبح في قبره وحيداً ، حيث لا يفيده سوى عمله،  ذكر ذلك في أحد أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (إذا ماتَ الرجلُ انقطعَ عملُهُ إلَّا من ثلاثٍ ولدٍ صالحٍ يدعو لَهُ ، أو صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ يُنتَفعُ بِهِ) [صحيح]، و الصدقة الجارية هي العمل الصالح الباقي للإنسان.

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا

شاهد بالفيديو| أحاديث عن آداب الطعام والشراب

Food-and-drink-etiquette

الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الكثير في حياتنا، ومن النعم التي علمنا إياها رسول الله هي آداب الطعام، والتي يجب أن نعلمها لابنائنا ونتوارثها حتى يظل الاسلام معروف بآدابه ، فالأحاديث النبوية عن آداب الطعام كثيرة ومنها يمكن أن نتعلم جيدا كيف كان لرسول الله فينا أسوة حسنة خاصة في الطعام وآدابه .


أحاديث نبوية عن آداب الطعام والشراب

قال صلى الله عليه وسلم : إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله  رواه مسلم .


وقال صلى الله عليه وسلم:  سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك  متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه رواه أبو داود .

وقال صلى الله عليه وسلم:   لا آكل متكئاً رواه البخاري .


وقال صلى الله عليه وسلم: طعام الواحد يكفي الإثنين ، وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية رواه مسلم.

قال النبي الأكرم  صلى الله عليه وآله وسلم  كل وأنت تشتهي، وأمسك وأنت تشتهي ”

وقال ((صلى الله عليه وآله وسلم )) ” المعدة بيت كل داء، والحمية رأس كل دواء، وأعط كل نفس ما عودتها “


وقال (صلى الله عليه وآله وسلم )” أحبّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الايدي ”

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم )” الاكل بإصبع واحد أكل الشيطان، وبالاثنين أكل وبالثلاث أكل الانبياء ”

وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ” برّد الطعام، فإن الحار لا بركة فيه “


وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ” إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لاقدامكم، وإنه سنة جميلة ”

وقال صلى الله عليه وآله وسلم:” الاكل مع الخدام من التواضع، فمن أكل معهم اشتاقت إليه الجنة ”

وقال صلى الله عليه وآله وسلم ” الاكل في السوق من الدناءة “


وقال صلى الله عليه وآله وسلم” المؤمن يأكل بشهوة أهله، والمنافق يأكل أهله بشهوته ”

وقال صلى الله عليه وآله وسلم ” البركة في وسط الطعام فكلوا من حافاته، ولا تأكلوا من وسطه ”

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) ” البركة في ثلاثة: الجماعة، و السحور، والثريد “


وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) ” من استعمل الخشبتين أمن من عذاب الكلبتين ”

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) ” تخللوا على أثر الطعام، وتمضمضوا، فإنها مصحة الناب والنواجذ ”

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:  ” خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخلاء , فقرب إليه طعام ”  فقالوا: ألا نأتيك بوضوء ؟)   (فقال: ” أريد أن أصلي فأتوضأ؟)  (إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة “)


عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ( كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما, لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده  وإنا حضرنا معه مرة طعاما , فجاءت جارية كأنها تدفع  فذهبت لتضع يدها في الطعام ” فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ” ثم جاء أعرابي كأنما يدفع  ” فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه  (وإنه لما أعييتموه) (جاء بهذه الجارية ليستحل بها , فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به، فأخذت بيده، والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع [ أيديهما ] ثم ذكر اسم الله وأكل “)


عن عائشة – رضي الله عنها – قالت:  ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في ستة نفر من أصحابه “، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين  )  (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أما إنه لو سمى لكفاكم، فإذا أكل أحدكم طعاما فليقل: بسم الله، فإن نسي)  (أن يذكر اسم الله في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره “)

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا