ما هي سدرة المنتهى ومن يعيش بها حقا؟ إجابة ستذهلك تماما

سدرة المنتهى و وصفها في القرآن الكريم و الحديث

 بالغ القرآن في وصف الجنات العلى ، و تحدثت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، عن وصف الجنة و وصف عرش الرحمن و النعيم المقيم الذي نتلقاه في الجنة ، بيت المتقين و جزاء العابدين بإذن الله ، و كان من بين الأماكن و الأشكال التي وصفت بها الجنة ، شجرة عرفت باسم سدرة المنتهى ، فما هي سدرة المنتهي و ما هو شكلها ؟

ذكر سدرة المنتهى في القرآن الكريم

لَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى ، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى14عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ، لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى  ( 13—18]سورة النجم .

﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ سورة سبأ .

﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) (سورة الواقعة الأية 28 ).

ما هي سدرة المنتهى

– وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ، عن سدرة المنتهى و قد كان منها ، ما قاله نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ، حينما عرج إلى السماء في رحلة الإسراء و المعراج ، حين كان يطوف الجنة و إذا به يقف أمام نهر رائع الجمال ، ضفتيه من الؤلؤ ، فينظر إلى الملك الذي يصاحبه و يسأل عنه ، فيرد عليه الملك بأنه نهر الكوثر ، فيلمس ضفته فتنبعث رائحة المسك ، و يرفع يده لينظر رسول الله إلى الأعلى ، ليرا نورا عظيما ، فيسأل ما هذا يرد الملك إنها سدرة المنتهى .

– و في موضع أخر من الأحاديث ، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أن هذه الشجرة ينبعث من تحتها أربعة أنهار ، و أوراقها كبيرة كأذان الأفيال .

وصف سدرة المنتهى

– قيل عنها أنها في السماء السابعة ، و أن فراشها من ذهب ، و أنها بالغة الحسن و الجمال .

– و من أهم الأحاديث الشريفة التي وصفت حسنها ، قوله صلى الله عليه و سلم (( وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ ، قال: فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللهِ مَا غَشِيَ، تَغَيَّرَتْ، فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا !)).

– و يذكر أن سدرة المنتهى ينبعث منها نهرين ظاهرين ، و أخرين في السماء ، و قد قيل أن النهرين الظاهرين ، هم النيل و الفرات ، و ذلك استنادا على الحديث الشريف ، عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنه أنّ رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ ، وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ )).

سبب تسمية الشجرة بسدرة المنتهى

– يذكر في بعض المواضع في الأحاديث النبوية الشريفة ، أن تلك الشجرة قد تم تسميتها بهذا الاسم ، لأنها أخر شئ يعرج لها من الأرض للسماء ، حيث تقع في نهاية السماء السابعة .

-و قد تحدث عنها بعض الأئمة و المفسرين ، حين قال أنه هذه الشجرة ، ينتهي عندها العالم ، و هي أحد أصول عرش الرحمن ، و ما خلفها هو غيب لا يعرفه إلا الله .

– و في حديث عن رسول الله ، يحكي عن سر التسمية ، حيث يقول حدثنا محمد بن عمارة ، قال: ثنا سهل بن عامر ، قال: ثنا مالك ، عن الزُّبير ، عن عديّ ، عن طلحة اليامي ، عن مرّة ، عن عبد الله ، قال: لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة ، إليها ينتهي من يعرج من الأرض أو من تحتها ، فيقبض منها ، و إليها ينتهي ما يهبط من فوقها ، فيقبض فيها .

فى حالة عدم فتح الفيديو مباشر ادخل من هنا

برجاء الإنتظار قليلا والإستمتاع بمشاهدة الفيديو

مجلة الأستاذة

لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل

اضغط هنا
Hm

اكتب هنا معلومات الكاتب

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة